وطنية

عام على الرحيل… فتحي الهداوي حاضر في الذاكرة والوجدان التونسي

تحلّ اليوم الذكرى الأولى لرحيل الممثل القدير فتحي الهداوي، أحد أبرز أعمدة الدراما التلفزية والسينما التونسية، واسم فني ترك بصمة عميقة في وجدان الجمهور وفي تاريخ الإبداع الثقافي بالبلاد.

عام مرّ على غياب جسدي، لكن فتحي الهداوي لم يغب يومًا عن الذاكرة. حضوره ما يزال متواصلًا عبر أدواره القوية، وصوته، وأدائه الصادق الذي جمع بين العمق والالتزام، وبين البساطة والقوة، فكان ممثلًا من طينة نادرة، لا يمرّ مرور الكرام.

مسيرة حافلة… وأثر لا يُمحى

تميّز الراحل بمسيرة فنية ثرية، تنقّل خلالها بسلاسة بين السينما والتلفزيون، ونجح في تجسيد شخصيات معقّدة وقريبة من الواقع التونسي، مانحًا أعماله صدقًا جعلها تعيش طويلًا في ذاكرة المشاهدين.
لم يكن الهداوي مجرّد ممثل، بل كان مثقفًا ملتزمًا وفنانًا صاحب موقف، آمن بدور الفن في طرح الأسئلة ومساءلة الواقع.

محبة الجمهور… شهادة خالدة

في ذكرى رحيله الأولى، تتجدّد مشاعر الوفاء من جمهور أحبّه، ومن زملاء درب تقاسموا معه الكاميرا، مؤكدين أن فتحـي الهداوي ترك مدرسة في الأداء والالتزام، وأن حضوره سيظل حيًا ما دامت أعماله تُشاهد وتُتداول.

رحم الله فتحـي الهداوي رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته.
سيبقى اسمك حاضرًا… لأن الفن الصادق لا يموت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى