رياضة

شواط يفرض اسمه بقوّة: القيمة التسويقية ترتفع والمهاجمون يتنافسون على صدارة الأرقام

يواصل المهاجم الدولي فراس شواط خطف الأضواء، بعد أن سجّلت قيمته التسويقية ارتفاعًا لافتًا لتبلغ 850 ألف يورو، في مؤشر واضح على موسمه المميّز وتطوّره المتواصل على المستويين المحلي والدولي.

هذا الارتفاع لم يأتِ من فراغ، بل تُرجم فوق الميدان بأرقام جعلت شواط الأكثر تأثيرًا هجوميًا في صفوف المنتخب التونسي خلال سنة 2025، في موسم يؤكد فيه مهاجمو “نسور قرطاج” حضورهم بأداء متفاوت ولكن تنافسي.

شواط في الصدارة… بالأرقام لا بالوعود

في 42 مباراة خاضها خلال السنة الجارية، وقّع فراس شواط 25 هدفًا و4 تمريرات حاسمة، ليجمع بين الفاعلية أمام المرمى والقدرة على صناعة اللعب، وهو ما جعله الرقم الأصعب في الخط الأمامي للمنتخب.

أداء ثابت، نجاعة تهديفية، وحضور ذهني في المواعيد الكبرى… عناصر رفعت أسهمه في سوق الانتقالات، وجعلته محل متابعة متزايدة من أكثر من وجهة.

المستوري والجزيري… منافسة لا تخلو من الندية

ويأتي حازم المستوري في المركز الثاني من حيث المساهمات التهديفية، بعدما سجّل 16 هدفًا و2 أسيست في 40 مباراة، مؤكّدًا أنه خيار هجومي موثوق، خاصة بقدرته على التحرك بين الخطوط واستغلال أنصاف الفرص.

أما سيف الدين الجزيري، فرغم تسجيله 12 هدفًا في 37 مباراة دون تمريرات حاسمة، فإنه يظل اسمًا حاضرًا بقوّة، بفضل خبرته وحسّه التهديفي داخل منطقة الجزاء، حتى وإن عانى من تراجع نسبي في الأرقام مقارنة بمواسم سابقة.

رسائل ما قبل الاستحقاقات القادمة

هذه المعطيات الرقمية لا تهمّ فقط سوق اللاعبين، بل تحمل رسائل واضحة للإطار الفني للمنتخب قبل الاستحقاقات القادمة:
الخط الأمامي يزخر بالحلول، لكن النجاعة والاستمرارية تبقيان الفيصل.

وبين شواط المتوهّج، والمستوري المتطوّر، والجزيري صاحب الخبرة، يبدو أن المنافسة مفتوحة… والكلمة الأخيرة ستبقى دائمًا للميدان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى