قفصة شهد المستشفى المحلي بالرديف، ليلة البارحة، حادثة مؤلمة تمثّلت في تعرّض ممرضة لحروق خطيرة أثناء مباشرتها لعملها بالقسم الداخلي للمراقبة والحالات الاستعجالية، في ظروف ما تزال تفاصيلها قيد المتابعة.
وحسب المعطيات الأولية، فقد تمّ نقل الممرضة على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي بقفصة لتلقي الإسعافات الأولية والعناية الطبية اللازمة، نظرًا لخطورة الإصابات التي تعرّضت لها.
ومن المنتظر، وفق مصادر طبية، تحويل المصابة لاحقًا إلى مستشفى الحروق البليغة ببن عروس لمواصلة العلاج وتلقي رعاية صحية متخصصة تتماشى مع طبيعة الحروق.
وقد أعادت هذه الحادثة إلى الواجهة مسألة السلامة داخل المؤسسات الصحية، خاصة في الأقسام الاستعجالية التي تشهد ضغطًا كبيرًا ونقصًا في الإمكانيات، وسط دعوات من الإطار الطبي والتمريضي إلى تحسين ظروف العمل وتوفير وسائل الحماية الضرورية.
وتبقى الممرضة المصابة محلّ متابعة طبية دقيقة، في انتظار استقرار وضعها الصحي، وسط تضامن واسع من زملائها وأهالي الجهة.
