رحيل طارق الأمير… السينما المصرية تفقد أحد صُنّاعها الصامتين

وفاة الممثل والكاتب عن 60 عاماً بعد صراع مع المرض

فقدت الساحة الفنية المصرية، اليوم، واحداً من أبنائها، بوفاة الممثل والكاتب طارق الأمير عن عمر ناهز 60 عاماً، بعد صراع مع المرض، تاركاً وراءه مسيرة فنية ظلّت، رغم ابتعادها عن الأضواء، حاضرة في_topics_ ذاكرة الجمهور ومحبي السينما.

بين القلم والكاميرا

لم يكن طارق الأمير مجرد ممثل، بل كان أيضاً كاتباً شارك في صياغة عديد الأعمال السينمائية، مساهماً في بناء قصص وشخصيات طبعت وجدان المشاهد العربي، حتى وإن لم يكن اسمه دائماً في الواجهة.

أدوار راسخة في ذاكرة الجمهور

وعلى مستوى التمثيل، شارك الراحل في أفلام تركت بصمتها، من بينها “الطريق إلى إيلات”، و**”الي بالي بالك”**، إلى جانب “عسل أسود”، حيث قدّم أدواراً اتسمت بالصدق والبساطة، وهي الصفات التي جعلته قريباً من الجمهور.

وداع هادئ لفنان مختلف

برحيل طارق الأمير، تخسر السينما المصرية فناناً آمن بالعمل أكثر من الشهرة، وترك بصمته في صمت، بعيداً عن ضجيج الأضواء، لكن قريباً من قلوب من تابعوه وأحبّوا أعماله.