أكد وزير التجارة وتنمية الصادرات، سمير عبيد، أن الدولة ملتزمة بمساندة المؤسسات الصغرى الناشطة في قطاع زيت الزيتون على مستوى الإنتاج والتحويل والتعليب والتصدير، مشددا على أهمية البحث العلمي في تطوير هذا القطاع وتحسين قدراته التنافسية.
وأشار الوزير خلال الندوة الإقليمية الثانية حول آفاق تصدير زيت الزيتون والتمور المخصصة للإقليم الثالث، إلى أن مرافقة المؤسسات تتم عبر تعزيز برامج المتابعة والتأطير وتسهيل وصولها إلى الأسواق العالمية التقليدية والجديدة بما يضمن استدامة حضور المنتوج التونسي على الساحة الدولية.
ودعا عبيد إلى تكثيف التنسيق بين مختلف المتدخلين في المنظومة ومضاعفة الجهد والعمل الجماعي لتحويل التحديات الراهنة إلى فرص للنهوض والتميز، مع ضرورة تقاسم الأدوار في ظل منافسة دولية متصاعدة.
وخلال اللقاء، عرض عدد من مصدّري زيت الزيتون أبرز الصعوبات التي تواجه القطاع، على غرار إشكاليات شهادة المنشأ والتمويل وآليات التصدير والصعوبات الإدارية التي تستوجب مزيدا من التنسيق بين الهياكل المعنية.
وفي ختام زيارته إلى ولاية سوسة، اطلع الوزير على سير عمل إحدى المؤسسات الرائدة في إنتاج وتصدير زيت الزيتون ومراحل الإعداد والتعليب والتسويق.
ويُعد قطاع زيت الزيتون أحد المنتجات الاستراتيجية للاقتصاد الوطني بفضل قدرته العالية على المنافسة في الأسواق العالمية وجودته وتنوع سلاسل القيمة المرتبطة به.
