أكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال إشرافه أمس الجمعة على اجتماع مجلس الوزراء، أن خيارات الشعب ستجد طريقها إلى التنفيذ مهما كانت محاولات العرقلة، مشددا على أنّ الوعي العميق للشعب التونسي يمثل صمام الأمان الأكبر في مواجهة مختلف التحديات.
وبيّن رئيس الدولة أن الدولة الاجتماعية ليست مجرد شعار، بل هي توجّه شامل يهم كل القطاعات دون استثناء، مؤكدا أن التشريعات يجب أن تُصاغ بما يستجيب لانتظارات الشعب، وأن من يتولّى تنفيذها يجب أن يكون مؤمنا بها.
وأشار سعيّد إلى ضرورة اختصار الطريق ومواصلة المحاسبة وفق القانون، معتبرا أن البطالة ستجد حلولا قريبة وأن العراقيل ستزول أمام الشباب من أصحاب الشهائد العليا. وأضاف أن هؤلاء الشباب، “المفعمين بروح المقاتل على جبهة القتال”، لن يقبلوا إلا بالانتصار، وستُفتح أمامهم قريبا آفاق جديدة تضمن لهم حقوقهم المشروعة.
